أخبار وطنية حجز 31 ألف لتر من البنزين المهرب وراء أحداث الذهيبة
عبرت التنسيقية الإقليمية بالجنوب الشرقي لنقابة قوات الأمن الداخلي والديوانية عن إستيائها من التعاطي الإعلامي مع الأحداث الأخيرة التي عاشت على وقعها معتمدية الذهيبة من ولاية تطاوين.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها تلقى موقع "الجمهورية" نسخة منه أن السبب الرئيسي للتحرك الشعبي بالمنطقة يعود إلى جملة من المطالب التنموية لأهالي المنطقة معتبرة أن الإعتداء على مقر الحرس الوطني بالمعتمدية عائد إلى قيام دورية عسكرية بحجز 31 ألف لتر من البنزين المهرب المحمل على متن عدد من السيارات وإحالة البضاعة على الوحدة الأمنية لإستكمال الإجراءات.
وأدانت النقابة محاولة بعض الأطراف إقتحام مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني بالذهيبة وهو ما إعتبرته تطور خطير نظرا للأسلحة والعتاد الثقيل الموجود بداخله كما أكدت أن الوحدات الأمنية لم تلجأ إلى إستعمال الرصاص إلا بعد طلقات نارية استهدفت الوحدات الأمنية بمحيط الفرقة الحدودية.
وشددت النقابة على تمسكها بالدفاع عن أعوانها لمنع إنحراف التحقيقات عن مسارها مع إستعدادها المطلق للتعاون مع لجنة التحقيق المكلفة من طرف خلية الأزمة برئاسة الحكومة للكشف عن حقيقة ما حدث يومي السبت والأحد المنقضيين.
هذا وقد شهدت معتمدية الذهيبة من ولاية تطاوين تحركات إحتجاجية سرعان ما تصاعدت وتيرتها ليدخل المحتجون في مصادمات مع القوات الأمنية مما اسفر عنه حرق لمركز الأمن وسقوط جرحى في صفوف الطرفين ووفاة شاب برصاص الأمن وفق رواية شهود عيان.
نعيمة خليصة